أوضح الشاعر العربي سعدي يوسف أن ما نشره على صفحته بعنوان «موكل بعراق الله يحرقه» مقالة وليست قصيدة نثر كما توهم بعض النقاد ممن علقوا على المقالة، مؤكداً أنه لم يعد يكتب قصيدة النثر، كون له مواقف منها ومن بعض ممن يكتبها خصوصا بطريقة استخفاف واستهانة، مشيراً إلى أن قصيدة النثر فن أدبي راق وعميق، وينبغي التعامل معها جدياً في الشعر العربي، مؤكدا أن لديه مجموعات شعرية كتبها في أوائل الثمانينات بعنوان «يوميات الجنوب يوميات الجنون»، معظمها قصائد نثر.
ويرى يوسف أنه من الشطط مماثلة الشعر باعتباره فناً بالفنون الأخرى، دون اعتبار للخصائص الموضوعيّة للفن الشعري، معبرا عن شكره لكل من استدرك على الناقد محمد العباس عندما علق على المقالة كاتبا على صفحته بالفيس بوك «البارحة قرأت قصيدة بطيخية لشاعر يوصف بالكبير، أستطيع أن أصنفها ضمن المدرسة (السروالية)، إذ يختتمها بعبارة مختزنة بالدلالات: (العراق لأهله... لا لمن ينزل سرواله!)».
والتمس يوسف للعباس العذر كونه استعجل في إصدار الحكم، اعتماداً على قناعات مسبقة، أو ظن علماً بأن لكل فن مادته الخامُ وللشعر مادته الخام أسوة بالفنون الأخرى.
وعن نظرة الناقد إلى الشاعر باعتباره سياسيا، وأن نصوصه مدججة بالحمولات الأيديولوجية، قال: «السياسة نشاط بشري مستقل بذاته، والشعر نشاط بشري آخر مستقل بذاته، إلا أن الأدوات مختلفة والنظرة إلى العالم مختلفة كون الفن أكثر إستراتيجية».
ويرى يوسف أنه من الشطط مماثلة الشعر باعتباره فناً بالفنون الأخرى، دون اعتبار للخصائص الموضوعيّة للفن الشعري، معبرا عن شكره لكل من استدرك على الناقد محمد العباس عندما علق على المقالة كاتبا على صفحته بالفيس بوك «البارحة قرأت قصيدة بطيخية لشاعر يوصف بالكبير، أستطيع أن أصنفها ضمن المدرسة (السروالية)، إذ يختتمها بعبارة مختزنة بالدلالات: (العراق لأهله... لا لمن ينزل سرواله!)».
والتمس يوسف للعباس العذر كونه استعجل في إصدار الحكم، اعتماداً على قناعات مسبقة، أو ظن علماً بأن لكل فن مادته الخامُ وللشعر مادته الخام أسوة بالفنون الأخرى.
وعن نظرة الناقد إلى الشاعر باعتباره سياسيا، وأن نصوصه مدججة بالحمولات الأيديولوجية، قال: «السياسة نشاط بشري مستقل بذاته، والشعر نشاط بشري آخر مستقل بذاته، إلا أن الأدوات مختلفة والنظرة إلى العالم مختلفة كون الفن أكثر إستراتيجية».